تحليل نص سيغموند فرويد الوعي واللاوعي

تحليل نص سيغموند فرويد الوعي واللاوعي

تحليل نص سيغموند فرويد الوعي واللاوعي

 معاينة نص فرويد

تأطير نص سيغموند فرويد:

 يدخل النص ضمن الكتابات السيكولوجية، ويعود لعالم النفس، ومؤسس اتجاه علم النفس التحليلي، النمساوى سيغموند فرويد، مؤلف “تفسير الأحلام”، و”قلق في الحضارة

إشكال النص:

  • ما أساس الحياة النفسية للفرد هل هو الشعور أم اللاشعور؟

أطروحة النص:

يؤكد عالم النفس سيغموند فرويد في هذا النص أن أساس الحياة النفسية للفرد هو اللاشعور.

تحليل الأطروحة:

1- التحليل المفاهيمي للأطروحة

تتشكل الأطروحة خاصة والنص عموما من بنية مفاهيمية وجب الوقوف عندها لفهم وتحليل موقف صاحب النص، إضافة إلى مفاهيم أخرى أساسية يتضمنها النص، ولعل أبرز تلك المفاهيم ما يلي:
  • اللاشعور: يأتي في مقابل الشعور، ويدل على تلك الدوافع والميولات التي تم كبحها ولم يتم تحقيقها، وينظر إليه فرويد باعتباره الأساس العام للحياة النفسية، وأوسع منطقة التي تضم بين جوانبها منطقة الشعور
  • الشعور: يدل على ذلك الجانب الواعي من العمليات العقلية والسيكولوجية.
  • المخاوف الهستيرية: اضطرابات نفسية عصابية تعبر عن علاقات اضطراب في شخصية الفرد وهي تعبيرات جسدية.
  • الحلم: تصوير رمزي للجسد، ناتج عن تخيلات لاشعورية.

2- التحليل الحجاجي للأطروحة وللنص:

يتشكل النص من بنية حجاجية وجب الوقوف عندها لفهم منطق النص ولتثمينه أو نقده، وهذه البنية هي ما سنوضحه عبر ما يلي:
  • الدحض والنقد: دحض ونقد المواقف التي بالغت في تقدير خاصية الشعور مقابل خاصية اللاشعور.
  • الافتراض: افتراض أن اللاشعور هو الأساس العام للحياة النفسية.
  • العرض والتفسير: تفسيره لموقفه القائل بكون اللاشعور هو الأساس العام للحياة النفسية بقوله أن اللاشعور هو أوسع منطقة والتي تضم إلى جانبها منطقة الشعور التي هي أضيق نطاقا.
  • المثال: حيث استحضر مثال الحلم لإثبات الوجود النفسي اللاشعوري، وكيف أن الحلم يرتبط بالتفكير اللاشعوري.
  • المثال: حيث استحضر مثال المخاوف الهستيرية كمثال للحياة النفسية، وكيف أنها ترتبط بالتفكير اللاشعوري.

خلاصة موقف سيغموند فرويد

يتضح بعد تحليل نص سيغموند فرويد أن هذا الأخير  يؤكد أن اللاشعور هو أساس الحياة النفسية للفرد، وأنه أوسع نطاقا، بينما لا يشكل الشعور إلا الجزء الضئيل منها. وقد وقف سيغموند فرويد عند مجموعة من الأمثلة  وخاصة منها المتعلقة بالحياة النفسية، كمثال الحلم في شقيه الواعي (أحلام النوم) واللاواعي (أحلام اليقظة) ومثال المخاوف الهستيرية، وذلك ليبين كيف أن الذات الإنسانية خاضعة لبنيات لاشعورية هي التي توجهها وتتحكم فيها وتوجهها.

إغلاق