كتاب الرمز والسلطة تأليف بيير بورديو

كتاب الرمز والسلطة تأليف بيير بورديو

كتاب الرمز والسلطة تأليف بيير بورديو

عنوان الكتاب  الرمز والسلطة
تأليف الكتاب: بيير بورديو
ترجمة الكتاب: عبد السلام بن عبد العالي
طبعة الكتاب: الطبعة الثالثة 2007
دار النشر دار تبقال للنشر والتوزيع

ملخص ونبذة عن كتاب الرمز والسلطة تأليف بيير بورديو

أصبحت فكرة استحالة وجود بديل أفضل للوضع الراهن مستبعدة اليوم أكثر من أي وقت مضى في هذا العصر حيث يوجد تقنيات مذهلة من أجل تحسين حال البشر. صحيح أن كيفية إقامة نظام بعد رأسمالي فعال وحرّ وإنساني ما زالت غير واضحة، وأن الفكرة بحد ذاتها فيها شيء من المثالية، لكن كل تقدم في التاريخ ابتداء من إلغاء العبودية وإقامة الديمقراطية، وصولا إلى إنهاء الاستعمارية الرسمية اضطر في مرحلة معينة إلى هدم الفكرة القائلة إن ذلك مستحيل لأنه لم يحدث من قبل. ويبادر تشومسكي بالإشارة إلى أن النشاط السياسي المنظم هو المسؤول عن درجة الديمقراطية التي نملكها اليوم، وعن حق الاقتراع العام، وحقوق المرأة، والنقابات المهنية، والحقوق المدنية، والحريات التي نتمتع بها بالفعل. حتى لو بدت فكرة وجود مجتمع بعد – رأسمالي بعيدة المنال، فإننا نعلم أن بإمكان النشاط السياسي الإنساني جعل العالم الذي نعيش فيه أكثر إنسانية إلى حد كبير. وعندما نصل إلى تلك المرحلة، قد نستطيع أن نفكر مجددًا في بناء اقتصاد سياسي قائم على التعاون والمساواة والاستقلال والحرية الفردية.

حتى ذلك الحين، فإن النضال في سبيل التغيير الاجتماعي ليس ا مسألة افتراضية. فقد ولد النظام النيوليبرالي الحالي أزمات سياسية واقتصادية هائلة من آسيا وحتى أوروبا الشرقية وأميركا اللاتينية. نوعية الحياة في الأمم المتقدمة في أوروبا واليابان وأميركا الشمالية تتسم بالهشاشة، وتعيش المجتمعات حالة اضطراب. أصبح قيام ثورات هائلة احتمالاً وارداً في السنوات والعقود القادمة. على أي حال، هنالك شك كبير حول ما ستسفر عنه تلك الثورات، وليس ثمة من سبب للتفكير بأنها ستؤدي تلقائيا إلى حل ديمقراطي وإنساني. إن ذلك يعتمد على أدائنا واستجابتنا وتنظيمنا، نحن الشعوب. وكما يقول تشومسكي، إذا تصرفت وكأن التغيير نحو الأفضل غير ممكن، فأنت تضمن عدم حدوثه الخيار يعود إلينا، وإليكم. (مقتطف من مقدمة الكتاب)

نبذة عن الكاتب بيير بورديو

بيير بورديو (1930-2002) هو عالم اجتماع وفيلسوف فرنسي يُعتبر واحدًا من أبرز الفلاسفة الاجتماعيين في القرن العشرين. ولد في دوردوني في جنوب فرنسا وتلقى تعليمه في بوردو وباريس، حيث درس الفلسفة وعلم الاجتماع.

تتميز فلسفة بورديو بأنها تركز على علاقة السلطة والهيمنة في المجتمع والثقافة، وكيف يتم تأسيسها وتحافظ عليها. يروج بورديو لفكرة أن المجتمع ليس مجرد مجموعة من الأفراد، بل هو شبكة مترابطة من القوى والعلاقات الاجتماعية، ويؤثر هذا النظام الاجتماعي على سلوك الأفراد واعتقاداتهم وتفكيرهم.

أحد المفاهيم الأساسية التي طرحها بورديو هي مفهوم “رأس المال الثقافي”، والذي يشير إلى الثروة الرمزية والثقافية التي تمتلكها الطبقة الحاكمة والنخب الثقافية في المجتمع. يرى بورديو أن هذا الرأس المال الثقافي يساهم في إعادة إنتاج الهيمنة وتعزيز التفاوتات الاجتماعية.

تأثر بورديو بالماركسية والهيكلية اللغوية والتاريخية، وقد استخدم أدوات تحليلية مثل “الحقول” و “الممارسات” لدراسة العلاقات الاجتماعية والسلطة والهيمنة. كما كتب العديد من الكتب المؤثرة في علم الاجتماع والفلسفة، بما في ذلك “الثقل الرمزي” (Distinction) و “أسباب الثقافة” (The Rules of Art) و “العقل العملي” (Practical Reason).

توفي بورديو في عام 2002، لكن إرثه ما زال مؤثرًا حتى يومنا

فهرس ومحتويات الكتاب

  • درس في الدرس
  • العلوم الاجتماعية والفلسفة
  • في السلطة الرمزية.
  • اللغة المشروعة : حول الشروط الاجتماعية لفعالية الخطاب الطقوسي
  • الرأسمال الرمزي والطبقات الاجتماعية .

إغلاق