تحليل نص برتراند راسل الفلسفة والعلم

المادة مادة الفلسفة
الفئة المستهدفة الجذوع المشتركة
المجزوءة  مجزوءة الفلسفة
المحور الثاني لحظات أساسية من تطور الفلسفة

تحليل نص برتراند راسل: الفلسفة والعلم

معاينة النص

تعريف برتراند راسل:

 برتراند راسل  فيلسوف ورياضي إنجليزي معاصر، عاش ما بين سنة 1872وسنة 1938. من مؤلفاته برتراند راسل نذكر: 

  • أسس الرياضيات
  • مشكلات فلسفية
  • حكمة الغرب

البنية المفاهيمية للنص

مفهوم العلم:

يشير العلم إلى مجموعة معارف وأبحاث على درجة كافية من الوحدة والعمومية، ومن شأنها أن تقود إلى استنتاجات متناسقة، لا تنجم عن الإرتجال ولا عن الأذواق، أو اهتمامات فردية تكون مشتركة بينها، بل تنجم عن علاقات موضوعية نكتشفها بالتدرج ونؤكدها بمناهج تحقق محددة.

مفهوم الفلسفة: 

تعرف الفلسفة حسب أصلها الاشتقاقي بكونها محبة الحكمة، وحسب النص فالفلسفة هي مغامرة استكشافية نقوم بها لذاتها.

سؤال النص:

ما العلاقة بين الفلسفة والعلم؟ أين ينتهي العلم وأين تبدأ الفلسفة؟

أطروحة النص:

يؤكد برتراند راسل أن العلم ينتهي عندما يصل مناطق المجهول، وأن الفلسفة هي التي تخوض مناطق المجهول فهي نوع من المغامرة الإستكشافية التي نقوم بها لذاتها.



تحليل أطروحة ومضمون النص:

  • حاوب برتراند راسل في نصه أن يبين مهمة كل من العلم والفلسفة، ويحاول أن يبين أيضا حدود كل منهما، وهو ما يمكن أن نبينه في الجدول التالي:
مجال العلم مجال الفلسفة
فهم طريقة عمل الآلة

معرفة تركيب الجسم البشري وطريقة أدائه لوظائفه

معرفة حركة النجوم

حل المشكلات التي نعاني منها

البحث في مناطق المجهول

مجال التفكير التأملي

الإستكشاف والإستطلاع

التفكير في مسائل المنهج

لا تأخذ على عاتقها مهمة حل المشكلات التي نعاني منها

مغامرة استكشافية نقوم بها لذاتها

 

  • يذهب برتراند إلى أن المعرفة تصبح علما عندما ترتكز على أسس متينة،
  • يبين برتراند راسل أن للفلسفة وظيفتين:

وظيفة إبستمولوجيا: نقدية تتوجه إلى مساءل وقضايا في العلم

وظيفة أنطولوجيا: استكشافية تتوجه إلى القضايا المصيرية التي تهم الوجود الانساني

خلاصة تركيبية لمضمون النص:

بعد تحليلنا لنص الفيلسوف المعاصر برتران راسل، يتبين لنا أن  من بين أهم القضايا التي شغلت بال الفلسفة المعاصرة، ووجهت إشكالاتها وتساؤلاتها، قضية العلاقة بين الفلسفة والعلم. وقد قدم الفيلسوف برتراند راسل تصورا لأحد أوجه العلاقة الممكنة بينهما.  هذه العلاقة ترتكز على بعدين: بعد نقدي، حيث تتجه الفلسفة إلى نقد العلم في إطار ما يسمى بالإبستمولوجيا. وبعد تأملي، فالفلسفة وكما أكد راسل ليست إلا مغامرة استكشافية نقوم بها لذاتها، أي استكشاف المجهول والتأمل في ما لا يمكن للعلم الخوض فيه، ما يجعل للفلسفة وظيفة أخرى أنطولوجية.

إغلاق