تحليل نص آرتور شوبنهاور الهوية والإرادة

تحليل نص آرتور شوبنهاور الهوية والإرادة

تحليل نص آرتور شوبنهاور الهوية والإرادة

أنشطة الاشتغال على نص آرثور شوبنهاور

معاينة نص شوبنهاور

  • عرف الفيلسوف آرتور شوبنهاور
  • بعد قراءة المتفحصة للنص حدد ما يلي: الإشكال الذي عالجه النص وأطروحته
  • قم بتحلل أطروحة النص خاصة والنص عموما عبر:
  • التحليل المفاهيمي 
  • التحليل الحجاجي
  • قم بصياغة خلاصة لتحليل النص تستحضر من خلالها أهم الأفكار الواردة بخصوص أساس هوية الشخص حسب آرثور شوبنهاور

تحليل نص آرثور شوبنهاور الهوية والإرادة

تعريف آرثر شوبنهاور

آرثر شوبنهاور فيلسوف ألماني، من فلاسفة القرن التاسع عشر. عاش شوبنهاور بين سنتي 1788 و 1860. وقد تتلمذ على يد الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط، كما عرف شوبنهاور بنظرته التشاؤمية. من مؤلفات آرثر شوبنهاور: العالم كتمثل وإرادة.

إشكال النص

على ماذا تتوقف هوية الشخص؟ هل تتوقف هوية الشخص على  الجسم أم على هوية الشعور أم أنها تتوقف على الإرادة؟

أطروحة النص:

يؤكد آرثر شوبنهاور في نصه أن هوية الشخص تتوقف على الإرادة التي تظل في هوية مع ذاتها

تحليل الأطروحة والنص

تحليل النص والأطروحة من خلال المفاهيم

المفهوم  التعريف والدلالة
مفهوم الشخص في تعريفه الفلسفي العام يحيل الشخص على كل ذات إنسانية  واعية ومفكرة ، وأيضا فهو حسب النص ذات لها هوية ولها إرادة، أي إرادة الحياة
مفهوم الهوية تعني الهوية ما يجعل الشخص هو نفسه مطابقا لذاته ومختلفا عن غيره رغم مرور الزمن، ورغم اختلاف الوضعيات ، وأساس الهوية حسب النص هو إرادى الحياة
مفهوم الإرادة يقصد بالإرادة في النص إرادة الحياة، والإرادة حسب شوبنهاور هي جوهر وجود الفرد، ففيها يجد بالتأمل الباطن المباشر الجوهر الحقيقي لوجوده الذي لا يمكن أن ينفى، وبالجملة فإن الإرادة هي (الشيء في ذاته) وهي الجوهر الخالد غير القابل للفناء عند الإنسان ومبدأ الحياة فيه
مفهوم هوية الشعور ترتبط هوية الشعور في النص بالقدرة على التذكر، فهي (أي هوية الشعور)  التي تسمح بترابط مسار حياتنا.

تحليل النص والأطروحة من خلال الأفكار والحجاج

النفي/ النقد:

ينفي آرثر شوبنهاور أن تتوقف هوية الشخص  على مادة الجسم كما ينفي أن تتأسس على صورة الجسم، ويفسر ذلك بقوله أن مادة الجسم تتجمد بسبب التقد في السن، أما صورة الجسم فهي تتغير سواء في جميع أجزائها أو في بعض أجزاءها، ويستثني هن النظرة من أجزاء الجسم التي تتغير، فالنظرة لا تتغير كما أنها تسمح لنا بالتعرف على الآخرين ولو مرت سنوات عديدة. وهذا نقد للذين يعتقدون أن هوية الشخص تتوقف على الجسم.

كما ينفي شوبنهاور أن تتوقف هوية الشخص على هوية الشعور، فالشعور يحيل على الذاكرة، والذاكرة لا تحفظ إلا الحوادث الرئيسية، أما البقية فيبتلعها النسيان، بسبب تقدم السن أو المرض، وبالتالي لا يمكن أن يكون الشعور أو الذاكرة أساسا لهوية الشخص، وهذا نقد لموقف جون لوك.

التأكيد / الإثبات

يؤكد آرثر شوبنهاور في مجمل نصه أن هذا العنصر الذي تتوقف عليه هوية الشخص يبقى في هوية مع نفسه دون أن يشيخ أو يهرم، وفي هذا تأكيد على أن هوية الشخص تتوقف على ما هو ثابت ولا يتغير بتغير الزمان أو المكان، وهذا العنصر الذي تتوقف عليه الهوية هو الإرادة، التي تظل في هوية مع نفسها، وعلى الطبع الثابت الذي تمثله. لمن شوبنهاور لا يتحد على الإرادة بشكل عام ولا كما يفهمها ديكارت، بل يتحدث عن إرادة الحياة.

خلاصة تحليل نص آرثر شوبنهاور

يؤكد آرثور شوبنهاور إذن أن هوية الشخص تتوقف على الإرادة، أي إرادة الحياة. وفي موقفه ينتقد المواقف التي تقول بتوقف الهوية على الجسم سواء في مادته أو صورته، لأن مادة الجسم تتجمد بعد مرور الزمن، ولأن صورة الجسم تتغير في مجموع أجزائها، أو بعض أجزائها، باستثناء تعبير النظرة، التي لا تتغير، والتي تمكننا من التعرف على الآخر ولو مرة سنوات عديدة. إضافة إلى ذلك فشوبنهاور ينتقد المواقف التي تقول بتوقف هوية الشخص على الشعور، فالشعور يحيل على الذاكرة، والذاكرة لا تحفظ إلا الحوادث الرئيسية، أما البقية فيبتلعها النسيان، بسبب تقدم السن أو المرض، وبالتالي لا يمكن أن يكون الشعور أو الذاكرة أساسا لهوية الشخص، وهذا نقد لموقف جون لوك.

إغلاق