مفهوم الخطاب عند ميشال فوكو – أسامة الدرقاوي

مفهوم الخطاب عند ميشال فوكو – أسامة الدرقاوي

مفهوم الخطاب عند ميشال فوكو:

بقلم الباحث أسامة الدرقاوي

يتخد مفهوم الخطاب في فلسفة فوكو نسقا مركزيا بنى عليه مشروعه الفكري، فالحديث عن الخطاب يفرض حضور مفهوم جوهري في فكر فوكو ألا وهو السلطة، الحقيقة، المغيّب، الإرادة ،النسق .

إنها إذن كلمات مفتاحية في فكر فوكو تكشف كيفية نظرته للخطاب التي اتسمت عنده بطابعها البنيوي التي تروم العثور على النظام أو النظام داخل الفوضى والاعتباطية في المجتمع واللغة والنصوص.

وعلى هذا المقتضى فإن ميشال فوكو حاول أن يصف البناءات المنغلقة التي اتخذها العقل خلال الفترة الحديثة من الثقافة الغربية ولقد عمل على فضح هذه البنى من خلال دراسته للخطاب ،إذ يؤكد فوكو قائلا:” أن الخطاب بالذات، هو الشيء الذي نضعه في مركز التأمل… فلم يعد الخطاب سوى انعكاسا لحقيقة هي في طور النشوء تحت ناظريه، وعندما يمكن لكل شيء أن يؤخذ صورة الخطاب، وعندما يمكن لكل شيء أن يقال ،ويمكن للخطاب أن يقال بصدد كل شيء ،فذلك لأن كل الأشياء التي أظهرت معناها وبادلته تستطيع أن تدخل إلى الباطن الصامت للوعي بالذات”[1]

إن اللمحة الفكرية التي يشير إليها فوكو هي إرادة الحقيقة/ السلطة المتخفية في الخطابات في شتى أنواعها سياسية ،ثقافية ،أدبية ،فنية ،جندرية، أقلية وغيرها

فكل خطاب عنده يكتنف أزمة معرفية أو بالأحرى إبستمي يحاول أن يفرض إرادة حقيقة / سلطة على الذوات ،غير أن النظرة الراديكالية في كشف فوكو للخطاب هو إعلانه لموت الذاتية ( الانسان  الذي ينتج  الخطاب ) إذ بحسبه  الخطاب هو  الذي يتكلم  وليس الفاعلين الذين يتكلمونه لإنتاج المعرفة ،فالفاعلين قد ينتجون نصوصا معينة ،لكنهم يعملون داخل حدود الابستمي ‘النظام المعرفي’ -إن صحت العبارة –

 والاستطرادي ونظام الحقيقة لفترة وثقافة معينتين ، إنه هنا من هذا المقتضى تنكشف أطروحة فوكو الراديكالية فبحسبه الفاعل يُقَدَّمُ داخل حدود الخطاب .

يقول فوكو عن الخطاب ” إنه ميدان رحب ،ويمكننا في تعريفه القول بأنه يتكون من مجموعة من المنطوقات ملفوظة كانت أو مكتوبة في تبعترها كأحداث وفي اختلاف مستوياتها .وقبل أن نتناول بثقة نفس ،علما من العلوم أو بعض الروايات أو الخطابات السياسية ، أو عمل مؤلف ما ،أو كتابا من الكتب فإن المادة التي سيكون علينا مواجهتها ،في حيادها الأول هي على العموم عبارة عن ركام من الأحداث داخل فضاء الخطاب ، من هنا يبرز وصف الأحداث الخطابية ، كأفق للبحث عن الوحدات التي تتشكل فيه”[2]

يدرج فوكو في الخطاب أنه يتأسس مبنيا على المنطوقات ملفوظة كانت  او مكتوبة وهي بحسبه تجسد ركام أحداث أي خطاب مضمر أو مغيّب ينبلج في الخطاب ،إضافة الى ذلك  يضيف عنصر التشكيل الخطابي الذي هو يندرج ضمن عناصر الخطاب، فمثلا الخطاب الكلاسيكي حول الجنون كان يثم التطرق اليه من طرف الكنيسة والطب والسياسة وبالتالي فإن الخطابات هنا تصبح متعددة بؤرى مختلفة وتحمل في طياتها مجموعة من المنطوقات المكتوبة والملفوظة .

في الفصل الأول من كتابه ( نظام الخطاب ) الذي هو مجموعة من الدروس الافتتاحية قدمها فوكو في الكوليج دوفرانس حينما كان محاضرا هناك يقول ” أفترض أن انتاج الخطاب ،في كل مجتمع هو في نفس الوقت إنتاج مراقب ومنتظم ،ومنتقى ،ومعاد توزيعه من خلال عدد من الإجراءات التي يكون لها دورها هو الحد من سلطاته ومخاطره والتحكم في حدوثه المحتمل ،وإخفاء ماديته الثقيلة والرهيبة”[3]

انطلاقا من هذا التعريف يتحدد شكل الخطاب عند فوكو كما بينا ذلك أعلاه ، إذ الخطاب عنده   هو نتاج ذهني يختلف عن المدلول العادي الذي يتمحور حول النص او الكلام  أو الكتابة ويجسد منطقا داخليا يمكن أن  يعبر عن خطاب مؤسسة أو حقبة زمنية معينة أو ايديولوجية ما وليس يعبر لزاما عن ذات مريدة .

يضيف فوكو في كون أن الخطابات التي تتدوال في مجتمع معين ،يكتنفها نوع من الكبث الافصاحي أو لنقل  خطابات تدخل ظمن الطبوهات التي يتعذر الحديث حولها بشكل واضح  ويتضح ذلك جليا بحسبه في مسألة الجنس والسياسة التي عوض أن تناقش بشكل شفاف وموضوعي هي تثار وفق منوال يكتنف نوعا من إرادة السلطة التي  تحاول فرض نفسها عبر السيطرة على هذين العنصرين الهامين ، ويضحيان كجهاز مراقبة يقول فوكو ” كان هناك كشف كامل ،خلال العصر الكلاسيكي للجسد كموضوع هدف للسلطة. وبسهولة تم اكتشاف إشارات تنم عن هذا الاهتمام الكبير الموجه يومئذ إلى الجسد -إلى الجسد الذي يُلَعّبُ ،ويكيّفُ ،ويدرب ،ويطوّعُ ،والذي يستجيب ، ويصبح ماهراً وتتكاثر قواه …

”  [4]

يفصح فوكو عن نقده اللاذع للسطلة التي تحاول  أن تهيمن وتسيطر عبر التحكم في الخطاب المعرفي وتأثر فيه بفرض سياساتها بدون أن تأبه لحقوق وحريات الأفراد و الجماعات وهذا ما نرصده جليا في العنف الرمزي الممارس يوميا في الإعلام ووسائط الاتصال التي أصبحت توجه لخدمة النموذج المسيطر .

ينظر فوكو في تحليله للخطاب إلى المهمشين في الأرض ، فلقد عالج تيمات فريدة في متون كتبه كالجنون في كتابه ( تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي ) وعالج مسألة الجنس باستفاضة في كتابه( تاريخ الجنسانية) وقاربها بكل أبعادها كالنزعات المثلية والانحرافت السادية وغيرها … ونظر في السجن باعتباره مؤسسة انضباطية تحاول أن تضبط الجسد وتسيطر عليه وتقمعه وذلك في كتابه (المراقبة والمعاقبة : ولادة السجن ) ، وبالتالي فإن فوكو وإنطلاقا من هذه الواضيع التي تطرق إليها يعتبر بحق فيلسوف الهوامش فمسألة الحمق التي عالجها ونظر لخطاب الأحمق أنه مقصي ومنبوذ وذلك منذ تشكله في العصر الكلاسيكي حتى اليوم ، وبذلك فإن النظم المعرفية الكبرى بحسب فوكو تمتص النظم المعرفية الصغرى أو الهامشية ، إن الخطاب عند فوكو يشكل كاووسا (فوضى)  قائم المعالم والبنيات يهجم و يضبط ويُغيِّبُ ويُحيل ويسود .

ويتجلى الهجوم على التعدد الخطابي أو التشكيلات الخطابية المتنوعة كما نرصد ذلك جليا في ما تقوم به الأكاديميات الغربية خاصة الفرنسية التي تهمّش التعدد الثقافي القائم في فرنسا وتقضوه ،اعتبارا أن القارة الأوروبية أصبحت خليطا كبيرا يتشكل من مجموعة من الاجناس والعرقيات والثقافات المتنوعة .

قلنا إذن أن الخطاب المهيمن يهجم ويضبط ويتجلى ذلك في فرض القوانين التي تروم الإعلان من سلطة النسق وعليه فإن النموذج الفرنسي الذي قدمناه يغيّب النظم المعرفية الأخرى ويسود  كبراديغم وحيد في صيرورة الخطاب.

يقول فوكو” لقد حل اليوم الذي انتقلت فيه الحقيقة من الفعل الطقوسي الناجع والصائب ،أي من فعل النطق إلى المنطوق نفسه :نحو معناه وشكله وموضوعه وعلاقته بمرجعه ” [5]

يحلل فوكو الحقيقة اعتبارا أنها هي المؤسسة الحاضنة للخطاب الذي يفرض  السلطة ،ويرى أنها حاليا بدأت تتجه لكشف العلاقة الداخلية  للخطاب أي ما يكتنفه والاسس الناظمة التي يتخفى حولها إضافة الى علاقته بمفتعل الخطاب ،على عكس العصر الهلنستي فإن الحقيقة كانت تتخد اما معنى الصواب أو الخطأ وذلك منذ اليونان ،إذ غلب في الخطاب  الصدق أو الدعوة نحو الصدق وهو ما يمثله أفلاطون أما على النقيظ من ذلك هناك  خطاب يمثل الكذب كان يحمل لواءه السفسطائيون .

يقول الروائي البرتغالي جوزيه سارماغو في أحد اقتباساته أن  ” العالم صار يتحول مثل مغارة أفلاطون ،الكل يتأمل الصور معتقدا أنها الواقع ” إن هذا الواقع/ الخطاب هو الذي تحدث عنه فوكو وسبر أغواره إذ كما قلنا آنفا ربطه بلازمة السلطة التي تيسطر على الخطاب المعرفي وتجسد نفسها ضمن النسق.

من المعروف أن فكر فوكو قائم أساسا على نفحات نيتشوية حيث أن القارئ سيتبين تأثر فوكو بفكر نيتشه الهدام ،الذي قوض الأسس التي قامت عليها الحداثة الغربية التي أعلت من سلطة العقل وحده في مقابل تهميش كلي للجسد …وفوكو حينما اتجه تفكيره الى التفكير في المهمشين فإنه كان يتابع مشروع نيتشه بطريقة أو بأخرى يقول نيتشه في أحد اقتباساته ” ليس هناك حقائق ،إنما تأويلات” فوكو وقف عند هذه الزفرة النيتشوية وبدأ فعل التأويل الذي لا يخلص عنده  في النهاية إلى تأويل كلي هو الأصل بل يتابع فوكو في تتبع الخيوط الناظمة لمختلف التأويلات،

يضيف فوكو في كشفه للخطاب أنه يندرج ضمن سرديات كبرى التي تعيش في زمان ومكان معينين وهي صيغت بشكل سحري لتسود أكبر قدر ممكن وبحسب فوكو نرصدها في النصوص الدينية أو النصوص السياسية ،إضافة الى ذلك يتجه فوكو لتبيان درو المؤلف في انتاج الخطاب يقول ” أعتقد أنه يوجد مبدأ آخر للتقليل من الخطاب. وهو إلى حد ما مبدأ مكمل للأول. يتعلق الأمر بالمؤلف.المؤلف طبعا لا من حيث هو الفرد المتحدث الذي نطق أو كتب نصا، بل المؤلف كمبدأ تجميع للخطاب، كوحدة وأصل لدلالات الخطابات ،وكبؤرة لتناسقها”[6]

يتضح أن فوكو لا يركز على المؤلف بقدر ما يركز أساسا على الخطاب ،وفكرة انكار المؤلف تعود الى كونها تشكل لحظة بارزة للفردنة في تاريخ الفكر والمعارف والآداب . إن هذا التخلي عن دور المؤلف يعزيه فوكو على أن هناك خطابات بدون مؤلفين كالأحدايث اليومية ،والمراسيم والعقود ،والخطابات العلمية التي لم تستند لمؤلف واحد بعينه.

إن طرح فوكو حول المؤلف ،قريب من طرح (رولان بارط ) الذي أعلن عن موت المؤلف باسم النص وأحال على اللغة التي تتحدث وليس المؤلف ،واضح هنا تأثير البنيوية في هذا المقتضى حول اللغة وموقفها من الذات .

يرى فوكو أن الوظيفة التي يلعبها الخطاب داخل التشكيلة الخطابية تتمثل في الممارسة الخطابية التي تقصي الذات من عملية إنتاج الخطاب كما وضحنا ذلك سلفا ،فالخطاب بحسبه ينتج نفسه بنفسه انه مجموعة من المنطوقات التي تشكل بدورها مجموعة من التشكيلات الخطابية التي تتجاوز التصورات التقليدية حول التاريخ العام والكرونولوجيا والذات والمؤلف أو الفرع المعرفي ليصبح الخطاب تركيبة متقاطعة شبكية تنوطي داخلها مجموع التمثلات والأفكار التي تتخفى وارء إرادة  الحقائق .

اللافت في طرح فوكو هنا حول تصوره للخطاب ونزعه من سردية التاريخ العام والسلسلة التاريخية نجده يتماشى نوعا ما مع طرح (جيل دولوز ) حول نظرته لحقيقة العالم والزمن إذ يرى دولوز أنه جملة من المسارات المتفردة وهو ليس أحداث متزامنة ومترابطة ،يضحي التاريخ عنده ليس كرونولوجيا انما هو جغرافيا ولوحات تترسم تجاور المكان .

إعتمد فوكو في تحليله للخطاب على المنهج الأركيولوجي ،غير  أنه لم يأخذ منه مبادئه العامة في دراسة الآثار القديمة بل هو وظف هذا المنهج  للحفر والتنقيب في المعرفة والنظم  والأنساق المضمرة التي  تتمثل في حاضرها  حيث أن فوكو لا يبحث في البدايات ولا حتى في مستقبل هذه المعارف بل يبحث عن القواعد التي تجعل من الخطاب ينشأ في فترة زمنية معينة ويسود ثم يختفي .

وعليه فإن المنهج الاركيولوجي يقوم عند فوكو على وصف وتحليل الخطابات المهمشة التي هي بحسبه تعبر عن مكبوتات الثقافة الغربية يقول فوكو ” أما تحليل الخطاب ، فهو يريد تحديد المبدأ الذي يتحكم في ظهور المجاميع الدالة وحدها ،والتي تم التلفظ بها، كما يسعى إلى سن قانون النذرة”

  [7]

إن حفريات فوكو في الخطاب المهمش والناذر بحسبه يشكل دعامة أساسية في فضح السرديات الكبرى التي قامت عليها الحضارة الغربية ،فتطرقه لدراسة خطاب الجنون ،والجنسانية ،والسجن ،لم يكن ترفا فكريا أراده فوكو بل نزع لذلك بغية زعزعة الخطاب النسقي المهيمن ، ولقد وظف فوكو أيضا في تحليله للخطاب  المنهج الجينالوجي الذي هو يقصد به البحث في الأصول ،لقد أخذ فوكو هذا المنهج من فكر نيشته  الذي أقام به صرحه الفلسفي حيث استخدمه في نقده للأخلاق  واللاهوت المسيحي والقيم الغربية .

تقوم الجينالوجيا على كونها بحث تاريخي لكنها تختلف عن تاريخ المؤرخين ،إذ  لم تكن ذلك لما وظفها فوكو فهي تعبر عن  لحظات انفصال النظم والأحداث  وتقفي أثر خيطها الناظم مع السلطة .

يقول فوكو ” لم يعد الخطاب سوى انعكاسا لحقيقة هي في طور النشوء تحت ناظريه، وعندما يمكن لكل شيء أن يأخذ في النهاية صورة خطاب ،وعندما يمكن لكل شيء أن يقال ويمكن للخطاب أن يقال بصدد كل شيء ،فذلك لأن كل الأشياء التي أظهرت معناها وبادلته تستطيع أن تدخل إلى الباطن الصامت للوعي بالذات “

[8]

إن الخطاب في فكر فوكو يجسد مشروعه الذي بنى عليه فلسفته ، ويربطه بالجسد المهين عليه من طرف الانساق السياسية والثقافية والدينية أي ما يحكمه ويطوعه لكي يسود مع علاقات السلطة السائدة ويرى أن المعرفة متواطئة مع منتجات السلطة فهي أضحت خادمة لها ،فإن كان النقد الماركسي ينظر إلى ضرورة  امتلاك وسائل الانتاج فإن النقد الماركسي الجديد كما تمثله الماركسيون الجدد يرى في ضرورة -اضافة لوسائل الانتاج – امتلاك وسائل العنف والخطاب المعرفي ذلك بغية تقويض سيطرة النسق او المركزيات على الأقليات و المهمشين .

إن الخطاب المعرفي يبرز ويتشكل أساسا على اللغة التي تقوله وتريده ان يسود وإن تعددت هذه  التشكيلات الخطابية للغة كما بينا ذلك سالفا ” تتكون اللغة في العمق عند دولوز،كما كل شيء ،من جملة (علامات) ،والعلامات غير (الدوال) لأنها ليست إحالة على شيء وليست صادرة عن ذات ،بل هي (كل) متخالف متعدد يتحقق في بساط محايث مبياني ،لا ثنائيات تحكمه ولا سببية أو تبعية تسكنه ،بل كل ما يعمره هو أشياء تتقدم كعلامات محتاجة دائما للتأويل المتجدد ،لأن اللغة ليست صورة عن الأشياء

بل هي قائمة مع الأشياء وبالتالي فالتعبير لا يكون عن الأشياء ،بل عن تركيب وحالة لعلاقة الأشياء مع المضامين”

[9]

إن إحالتنا على استشكال دولوز حول اللغة نجده يتماشى مع طرح فوكو للخطاب فدولوز أيضا لا يهتم بدور الذات في الخطاب بقدر ما يتهم بالخطاب وما يكتنفه من لغة وجب ان تربط بالمضامين التي قامت عليها أي سياقها والعلامات التي تحددها ونسق بروزها ، فالمتحدث فان أما الخطاب باق .

لائحة المصادر والمراجع:

ميشال فوكو،نظام الخطاب،ترجمة محمد سبيلا، بيروت ، 1987   

  ميشال فوكو،حفريات المعرفة ،ترجمة سالم يفوت، المركز الثقافي العربي،بيروت ،1987

   ميشال فوكو ،المراقبة والمعاقبة:ولادة السجن،ترجمة علي مقلد،مركز الانماء القومي،1990

عادل حدجامي،فلسفة جيل دولوز عن الوجود والاختلاف،دار توبقال للنشر.ط 1، 2012     ■

 

الهوامش

     ميشال فوكو، نظام الخطاب ،ترجمة محمد سبيلا ،بيروت ،1987، ص 74   [1]

  ميشال فوكو ،حفريات المعرفة ،ترجمة سالم يفوت ،المركز الثقافي العربي ،ط2 بيروت ، 1987 ،ص 26  [2]

ميشال فوكو ،نظام الخطاب، مرجع سابق ص5  [3]

ميشال فوكو ،المراقبة والمعاقبة: ولادة السجن، ترجمة علي مقلد ،مركز الانماء القومي، بيروت ،1990، ص 158        [4]

ميشال فوكو ،نظام الخطاب، مرجع سابق،ص 8  [5]

ميشال فوكو ،مرجع سابق ،ص 15 [6]

ميشال فوكو، حفريات المعرفة ،ترجمة سالم يافوت ،المصدر سابق ،ص 110 [7]  

ميشال فوكو ،نظام الخطاب، ترجمة محمد سبيلا ،المصدر سابق ، ص 26  [8]  

عادل حدجامي،فلسفة حيل دولوز عن الوجود والاختلاف ،دار توبقال للنشر ،الطبعة الأولى،2012،ص 238-239 [9]  

إغلاق